2025-08-05 09:09:29
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرارًا صادمًا بإلغاء جميع مباريات نادي الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا للموسم الحالي، وعدم احتساب نتائج الفريق في المجموعة الثانية، وذلك بسبب عدم قدرة الفريق على توفير العدد الكافي من اللاعبين نتيجة تفشي فيروس كورونا بين صفوفه.

تفاصيل القرار الصادم
جاء القرار بناءً على المادة السادسة من لائحة البطولة الآسيوية، حيث أكد الاتحاد الآسيوي في بيان رسمي أن الهلال "أخفق في تقديم اللائحة المطلوبة التي تضم 13 لاعبا على الأقل" لمواجهة شباب الأهلي الإماراتي. وأشار البيان إلى أن الفريق السعودي قدم قائمة تضم 11 لاعبا فقط، منهم 3 حراس مرمى و8 لاعبين فقط، وهو ما يخالف الشروط الأساسية للمشاركة.

تداعيات القرار على البطولة
نتيجة لهذا القرار الجدلي، تم اعتبار جميع مباريات الهلال في المجموعة الثانية لاغية وغير محتسبة، مما يعني:

- تأهل باختاكور الأوزبكي وشباب الأهلي دبي تلقائيًا إلى دور الـ16
- خروج الهلال من المنافسة الآسيوية بشكل مفاجئ
- تأثير سلبي محتمل على ترتيب الأندية السعودية في التصنيف الآسيوي
جهود الاتحاد الآسيوي لمساعدة الهلال
أوضح الاتحاد الآسيوي أنه بذل جهودًا استثنائية لمساعدة الفريق السعودي، حيث:
- سمح بإضافة حارسي مرمى بديلين بعد إصابة الحراس الأساسيين
- تعاون مع الاتحاد القطري لتسهيل وصول لاعبين إضافيين
- حاول توفير حلول سريعة لإنقاذ مشاركة الفريق
رد فعل نادي الهلال
عبّر نادي الهلال عن استيائه من القرار عبر بيان رسمي على تويتر، مشيرًا إلى أن الظروف الاستثنائية التي مر بها الفريق بسبب جائحة كورونا تستحق مراعاة أكبر. وأكد النادي أن مراقب المباراة هو من قرر إلغاء المواجهة بعد رفض طلب تأجيلها.
خلفية الأزمة
تعود جذور المشكلة إلى:
- تسجيل الهلال 30 لاعبا فقط في القائمة بدلا من 35 مسموح بها
- إصابة عدد كبير من اللاعبين بفيروس كورونا خلال المعسكر في الدوحة
- وصول البعثة إلى قطر بـ27 لاعبا فقط من أصل 30 مسجلين
تداعيات مستقبلية
يُتوقع أن يترتب على هذا القرار:
- خسائر مالية كبيرة للنادي السعودي
- احتمالية تقديم احتجاج رسمي من قبل الهلال
- نقاشات حول ضرورة تعديل لوائح البطولة لمواجهة الظروف الطارئة
- تأثير على معنويات لاعبي الفريق قبل استئناف المنافسات المحلية
يذكر أن هذه الحادثة تشكل صفعة قوية لكرة القدم السعودية التي كانت تحقق نجاحات لافتة في السنوات الأخيرة على المستوى الآسيوي، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى مرونة الأنظمة في مواجهة الأزمات غير المتوقعة.